قررت الولايات المتحدة طرد 21 متدربا عسكريا سعوديا بعد نحو شهر من قيام السعودي محمد الشمراني بقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين عندما أطلق النار بشكل عشوائي في قاعدة جوية أمريكية.
ولم تتهم السلطات الأمريكية المتدربين بمساعدة زميلهم فيما أقدم عليه، لكن وزير العدل الأمريكي ويليام بار قال إنه كان بحوزتهم مواد “جهادية وبعضهم كان معه صور غير لائقة لأطفال”.
وأعلنت واشنطن تعليق تدريب السعوديين بعد الهجوم، الذي وقع في السادس من ديسمبر/كانون الأول.
ويوم الاثنين، قال بار للصحفيين إن ما جرى في قاعدة بينساكولا البحرية الجوية “كان عملا إرهابيا”.
وأكد المدعي العام أنه طلب من شركة أبل فتح اثنين من هواتف أيفون كان يستخدمها المتدرب، محمد الشمراني، الذي قتلته الشرطة خلال الهجوم.