19/04/2024

بوابة السـودان

صحيفة إلكترونية مستقلة

لاجئ سوداني مسلح بسكين يقتل اثنين ويصيب أربعة جنوب ليون الفرنسية

هاجم الشاب الذي كان يقدم نفسه على أنه لاجئ سوداني عدة أشخاص في أماكن متفرقة في بلدية (رومان-سور-ايزير) الفرنسية مستخدماً سكين ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين.

قالت رئيسة بلدية (رومان-سور-ايزير) التي تبعد نحو 100 كم جنوبي مدينة ليون، بجنوب شرق فرنسا، إن شخصين قتلا وأصيب أربعة آخرون اليوم السبت (4 أبريل 2020) في هجوم شنه رجل مسلح بسكين في البلدة. 

وقالت رئيسة البلدية ماري-إيلين تورافال إن الهجوم وقع صباحا بوسط البلدة مضيفة أن الشرطة اعتقلت المهاجم، فيما ذكر مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس أن المعتدي قدم نفسه على أنه لاجئ سوداني.

وقال شهود إن المسلح استهدف ضحاياه عشوائياً في عدة أماكن وهو يتنقل في البلدة وأنه هاجم عدة أشخاص في فرن ومتجر للتبغ ومارة في الشارع.

وقالت رئيسة البلدية إن المهاجم المشتبه فيه “دخل إلى متجر للتبغ” وهاجم المسؤول عنه.
 ثم “توجه إلى متجر آخر، يبيع اللحوم، واستولى على سكين أخرى” قبل أن يواصل اعتداءه الدامي في وسط مدينة رومان-سور-ايزير، التي يقطنها نحو 30 ألف شخص.
  وفي تصريح اخر قال لودوفيك بريتون، وهو مسؤول محل قتل أحد زبائنه، إن المهاجم “دخل إلى المتجر. التقط سكينا بعدما قفز وراء المنضدة وطعن بها أحد الزبائن، ثم غادر راكضا”، وأضاف “حاولت زوجتي مساعدة الضحية، بلا جدوى”.    
ولم يتضح بعد إن كان الهجوم له أي صلة بالقيود المفروضة لمكافحة كورونا، فيما قال وزير الداخلية كريستوف كاستانير إن الأجهزة الأمنية تحاول معرفة طبيعة وملابسات الواقعة.

وأُصيب ثلاثة من بين الجرحى الأربعة بجروح بالغة، وفق المصدر نفسه. وكانت حصيلة أولى أفادت عن سقوط سبعة جرحى، أحدهم بين الحياة والموت.

وقال المصدر إن المهاجم المولود عام 1987، غير معروف من جانب أجهزة الشرطة الفرنسية بالهوية التي قدّم نفسه بها.

وشجب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتداء، مؤكدا أنه سيتم عمل كل ما يمكن لتوضيح ملابسات العمل البغيض وكتب على موقعه بتويتر: “أفكاري مع ضحايا هجوم رومان- سور- ايزير، ومع الجرحى وعائلاتهم. وسيتم تسليط كل الضوء على هذا العمل البغيض الذي أدخل بلادنا، التي تم اختبارها بشكل مؤلم بالفعل في الأسابيع الأخيرة، في حداد”.