شهد معبر أشكيت وأرقين بوادي حلفا مساء أمس الاثنين استئناف حركة العابرين بين السودان ومصر بعد أن توقف بسبب جائحة كورونا المستجد.
و شهد معبر أشكيت وصول رحلة بص دون ركاب، فيما وصلت معبر أرقين ٤ باصات من جمهورية مصر بها ١٠٣ راكب بينهم ٤ مصريين وذلك عقب القرار الصادر من وزارة النقل والبنى التحتية بالسماح باستئناف حركة الركاب عبر المعابر الحدودية.
ويتوقع تزايد حركة الباصات القادمة من مصر خلال اليوم والأيام المقبلة.
ووسط إجراءات مشددة تمت مراجعة استيفاء القادمين والتأكد من شهادة السلطات الصحية وما يفيد إجراء فحص ( Pcr) للكشف عن كورونا بنتيجة سلبية ومراعاة الفترة الزمنية والسماح لهم بالدخول.
من خلال متابعة (سونا) تلاحظ عدم وجود رحلات مماثلة من الجانب السوداني إلى مصر بأرقين أو أشكيت.
يذكر أن وزارة الصحة الاتحادية وضعت اشتراطات صحية لتحقيق سلامة المواطنين بالداخل تجاه حركة العابرين والقادمين من الخارج وفق توصيات اللجنة الفنية للطوارئ الصحية واشترطت إبراز شهادة صحية معتمدة من دولة القدوم تؤكد سلبية الفحص المعملي ( Rt..Pcr) لجائحة كورونا وألا تتجاوز مدته ٩٦ ساعة عند الدخول الأراضي السودانية.
كما اشترطت أن تتحمل الشركات الناقلة نتيجة عدم استيفاء القادمين تبعات تكلفة الحجر الصحي لمدة ١٤ يومًا، إلى جانب أن السلطات الصحية تقوم بوضع جميع نقاط الدخول المختلفة برا وبحرا وجوا تحت إجراءات صحية تتمثل في قياس درجات الحرارة وتقصي البيانات وتطهير وتعقيم الأمتعة واتخاذ إجراءات حجرية لأي حالة اشتباه.
كما تحصلت (سونا) على نسخة من خطاب إدارة معبر أرقين المصري إلى الجانب السوداني بأرقين، موضحا الضوابط الاحترازية للقادمين وذلك بحظر جميع القادمين إلى المعبر برا دون أن يكون القادم مصحوبا بما يفيد إجراء فحص ( Pcr) للكشف عن كورونا بنتيجة سلبية قبل ٧٢ ساعة على الأكثر من الوصول إلى الأراضي المصرية.
وكشفت شركات ترحيلات وتجار وأهالي وادي حلفا عدم وجود أجهزة فحص برئاسة الولاية ووادي حلفا لإجراء الفحص بغرض السفر مما قد يصعب سفر المواطنين بالولاية الشمالية للحصول على شهادة السلطات الصحية وقلة الفترة الزمنية الممنوحة من الجانب المصري ٧٢ ساعه قد لا يساهم في أخذ النتيجة من الخرطوم والسفر إلى مصر عبر المعابر.