الأمم المتحدة: أعمال قتل في الكونجو ربما ترقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية
جنيف (رويترز) – قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن القتل والاغتصاب وغير ذلك من أعمال العنف التي ترتكبها جماعة عرقية مسلحة في شمال شرق الكونجو الديمقراطية ضد جماعة منافسة قد ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وربما حتى الإبادة الجماعية.
واستهدفت معظم الهجمات، التي وقعت في مقاطعة إيتوري الثرية بالمعادن، رعاة الهيما الذين يخوضون نزاعا منذ زمن طويل مع مزارعين من عرق الليندو حول حقوق الرعي والتمثيل السياسي.
ومنذ سبتمبر أيلول 2018، أصبحت جماعات الليندو المسلحة أكثر تنظيما في تنفيذ هجمات ضد الهيما وأفراد الجماعات العرقية الأخرى مثل آلور، حسبما ذكر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقرير له عن تحقيقات أجراها.
وأضاف المكتب أن قوات الجيش والشرطة فشلت في وقف العنف، داعيا السلطات في الكونجو إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع.
وقال التقرير ”الهمجية التي تنطوي عليها هذه الهجمات، بما في ذلك قطع رؤوس النساء والأطفال بالمناجل، وتمزيق أشلاء الضحايا وانتزاع أجزاء من الجسم باعتبارها أكاليل نصر، (أشياء) تعكس رغبة المهاجمين في إحداث صدمة دائمة لجماعات الهيما وإرغامهم على الفرار من قراهم بلا رجعة“.