مناوي يشكك في الوثيقة الدستورية
أكد رئيس حركة جيش تحرير السودان مني اركو مناوي، تمسك الحركات بمفاوضات السلام في جوبا متمنيا أن تكون جولة السباق الأخيرة لتحقيق السلام. ودعا الحكومة للاعتراف بقادة الحركات المسلحة، مقرا في المقابل بأهمية الاعتراف بالقيادات السياسية التاريخية. وقال إنه لابد من الوصول إلى وضع ديمقراطي.
كما طالب بعدم تعيين ولاة الولايات والمجالس التشريعية، متهما قوى الحرية والتغيير بمحاولة بتر الثورة عبر الوثيقة الدستورية التي شكك في دستوريتها، وقال إنها سميت زورا بالوثيقة الدستورية للإبقاء على الوضع كما هو في الهامش والمركز.
ودعا مناوي في احتفال الحركة بذكرى الشهداء في جوبا مساء الأحد، لإزالة المتاريس الدينية والجهوية والاجتماعية وإقامة حوار وطني حقيقي يتم التوافق فيه على دستور يحدد كيفية حكم السودان.
وابدى عدم اعترافه بالمؤتمر الدستوري الذي تدعو له الحكومة وقال إن هذا المؤتمر أُعد له مسبقا بشكل يبقي الحاكم حاكما والمحكوم خادما إلى الأبد. وأضاف أن الظلم لايمكن أن يستمر لأهل الهامش.
وحذر مناوي من محاولة عزل قادة الحركات المسلحة عن قواعدهم في الولايات مشيرا إلى الملابسات التي صاحبت لقاءات القيادي بالجبهة الثورية الأمين داؤود مع قواعده بشرق السودان.
من جهته شدد رئيس الجبهة الثورية د.الهادي ادريس على أهمية مفاوضات جوبا مؤكدا انها ستتوصل لسلام عادل وشامل يعالج كل الاختلالات التاريخية للدولة السودانية.
وقال إن تحقيق السلام سيكون اكبر تكريم للشهداء, داعيا لإنشاء صندوق خاص لرعاية أسر شهداء دارفور والاهتمام بتعليم أبنائهم.