فرار المئات من قتال عرقي في الكونغو إلى أوغندا
كمبالا، اوغندا (أ ب)- قال مسؤول أوغندي ان مئات المواطنين الكونغوليين فروا الى أراضيها في الأيام الأخيرة من قتال عرقي دام.
قال جيرالد مينيا، مفوض اللاجئين في اوغندا، لأسوشيتد برس يوم الثلاثاء ان ما بين اثنين الى ثلاثة مواطنين كونغوليين يصلون البلاد كل ساعة. وأضاف ان أكثر من 60 الفا فروا الى اوغندا خلال العام الماضي من اشتباكات بين أبناء عرقيتي هيما وليندو في مقاطعة ايتوري الغنية بالمعادن شمال شرق البلاد.
أفادت الأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر بمقتل أكثر من 700 شخص واصابة 168 على الأقل في القتال ما بين ديسمبر كانون اول 2017 وسبتمبر أيلول 2019، واستهدف فيها أبناء عرقية ليندو المزارعين عناصر من عرقية هيما التي تعمل بالرعي. وقال مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ان عمليات قتل واغتصاب وغيرها من اشكال العنف التي تستهدف عناصر هيما ربما ترقى الى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف مينيا ان الوافدين من الكونغو “يجلبون معهم صدمات كثيرة” لموارد اوغندا التي تستضيف بالفعل 1.3 مليون لاجئ، فر العديد منهم من الحرب الاهلية في جنوب السودان.
وأشارت وكالة اللاجئين الأممية الى وجود فجوات في التمويل في سبتمبر أيلول، قائلة انها تعمل فقط ب35 بالمائة من اجمالي متطلباتها.