وزيرة الخارجية: “ضمان مشاركة المرأة في الحياة السياسية إحدى متطلبات الفترة الانتقالية”
أكدت وزيرة الخارجية السيدة أسماء محمد عبدالله الدور الرئيس الذي لعبته الفئات الشابة والمرأة في إنجاح ثورة ديسمبر التي شهدتها البلاد بما يؤكد قدرة تلك الفئات الفاعلة في مجتمعاتها على المشاركة في مجابهة جائحة كورونا التي ضربت العالم.
جاء ذلك لدى مشاركتها في فعاليات الإجتماع الثاني لوزيرات الخارجية حول النوع الإجتماعي وجائحة كورونا تحت عنوان “دور المرأة في التعافي الإقتصادي ” والذي عقد اسفيريا اليوم الجمعة بدعوة من وزيرة الخارجية والإتحاد الاوروبي والتعاون بمملكة إسبانيا السيدة ارانشا جونزاليز، والسيدة ماريسي باين وزيرة المرأة بأستراليا وبمشاركة دول إندونيسيا، جامايكا، جنوب إفريقيا، السويد وكولومبيا.
وأشارت السيدة أسماء إلى أن السودان يشارك المجتمع الدولي همومه حول قضايا المرأة وسُبل تمكينها اقتصاديًا ومجابهة العنف الذي تتعرض له، كذلك توفير الضمان والحماية الاجتماعية اللازمة، وتطرّقت الى التحديات التي تواجه المرأة السودانية خاصة في المناطق الريفية سيما وأن مشاركة المرأة الريفية في القوة العاملة مرتفعة جداً بالرغم من كثرة التحديات والمخاطر والإجراءات اللازمة لحماية تلك الفئات التي تعد إحدى ركائز الاقتصاد القومي.
واستعرضت الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمجابهة فيروس كورونا، كذلك لضمان مشاركة المرأة في الحياة السياسية كإحدى متطلبات الفترة الانتقالية المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية.
وتطرقت الوزيرات المشاركات للجهود الدولية لمجابهة الجائحة والحاجة الماسة لتبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة في مواجهة الجائحة والأزمة الاقتصادية التي خلفتها سيما وإن العرض والطلب العالمي يشهدان تقلبات كبيرة.
واتفق المشاركون على حتمية وجود بيانات موثوقة تعكس الفئات الأكثر احتياجاً بجانب تبني سياسات تحفيزية ومرنة تشجع الابتكار والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتدعم المرأة من خلال وضع الأجور المناسبة لها خاصة في القطاعات غير الرسمية