وزير الخارجية البريطانى فى أول زيارة للسودان منذ أكثر من عقد
الخرطوم 21 يناير 2021
وصل الخرطوم مساء أمس الأربعاء وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يوما واحدا في أول زيارة خارجية له في العام 2021م. ويلتقي الوزير البريطاني خلال الزيارة برئيس المجلس السيادي الانتقالي عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك ونظيره السوداني عمر قمرالدين ووزير العدل نصر الدين عبد البارئ وعدد من منظمات المجتمع المدني.
وقال وزير الخارجية البريطاني إن السودان يمر بلحظة حاسمة في تاريخه وأن بلاده تفخر بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني ودعم رئيس وزرائه.
ووصفت السفارة الزيارة بالتاريخية لجهة أنها الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد.
وطبقا للسفارة سيدور النقاش حول كيفية عمل المملكة المتحدة والسودان معا بشكل وثيق، كما سيعرب راب عن تقديره لحمدوك على لاستضافة السودان أكثر من 55 ألف لاجئ إثيوبي جراء الأزمة في إقليم التقراي.
وقالت “تشكل الزيارة جزءا من أول رحلة خارجية لوزير الخارجية البريطاني في عام 2021، وهي تسلط الضوء على التزام المملكة المتحدة بمستقبل السودان الديمقراطي”.
وقال دومينيك راب “السودان يمر بلحظة حاسمة في تاريخه وهو ينتقل إلى الديمقراطية. تفخر المملكة المتحدة بالوقوف جنبا إلى جنب مع شعب السودان ودعم رئيس الوزراء حمدوك في رحلة هذا البلد نحو الحرية والسلام والعدالة”.
ويلتقي راب بعدد من شخصيات المجتمع المدني السوداني بما في ذلك محامية حقوق الإنسان سامية الهاشمي وشخصيات بارزة من الثورة تشمل رفقة عبد الرحمن “صائدة البمبان” وأحلام خضر، للتعرف على رؤيتهم لمستقبل السودان ومناقشة كيف يمكن للمملكة المتحدة تقديم المزيد من الدعم.
كما سيلتقي أيضا نبيل أديب رئيس لجنة التحقيق في أحداث فض الاعتصام في 3 يونيو/حزيران 2019، والناشطين المدنيين منارة أسد وآلاء صلاح.
وتعد المملكة المتحدة ثاني أكبر مانح إنساني ثنائي للسودان إذ قدمت 125 مليون جنيه إسترليني من الدعم للسودان في هذه السنة المالية، بما في ذلك 5 ملايين جنيه إسترليني في شكل تمويل جديد لتلبية الاحتياجات العاجلة الناشئة عن أزمة التقراي.