دمبلاب يتقدم بإستقالته والبرهان ينظر في أمرها
قال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني في الحكومة الانتقالية في مقابلة بثت على قناة العربية اليوم : أن هناك أطراف تحاول عرقلة مسيرة الثورة و قد تم تشكيل لجنة لتحديد ماحدث في الخرطوم يوم الثلاثاء وأكد أن القوات المسلحة قامت بالسيطرة التامة على مقر العمليات في كافوري والرياض وسوبا.
وأكد أنه لا توجد أسلحة لدى الدفاع الشعبي وأن الاسلحة كانت موجودة في أطراف العاصمة وتم ضبطها واحضارها و حاليا لا تجد أي منظومة أمنية تحمل سلاح بدون علمنا.
كما ذكر البرهان أن رئيس المخابرات العامة السوداني الفريق أول أمن ابوبكر دمبلاب تقدم باستقالته وهو حاليا ينظر في أمرها. وتجنب الاجابة عن مسؤولية أشخاص بعينهم وقال متى ما وجدنا شخصا مقصر ستتم محاسبته.
وتعليقا على إتهام نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” للمدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الفريق أول صلاح عبدالله قوش، بالتخطيط لـ”إحداث تمرد أفراد بهيئة عمليات جهاز المخابرات” وافق البرهان وأضاف أن صلاح قوش اعتقد أن جهاز المخابرات ملكه وهو لحمايته.
وفي جوابه عن الأخبار المتداولة حول محاولة تهريب معتقلي سجن كوبر, قال: لقد عاهدنا الشعب السوداني أننا لن نسمح بأي انقلاب ولا يوجد اي دليل او محاولة على اقتحام سجن كوبر.
واضاف أنه لا يحمل أي أطماع للاستيلاء على السلطة وقال نريد المحافظة على الفترة الانتقالية فقط والوصول بالبلاد لفترة الانتخابات الديموقراطية.
ورد عن دوره في تمكين الشراكة قائلا : سعينا على شراكة بين كل القوى السياسية وتأكيدا لذلك قمت بنفسي بالأمس بالإتصال برئاسة الوزراء وبقوى الحرية التغيير حتى نجلس مع بعض للحوار حتى انجلاء الأمر. وهذا في اشارة لخطاب الأمس.
كما تحدث عن إصابة أسره مدنية في منطقة سوبا جنوب شرق العاصمة السودانية الخرطوم، جراء سقوط قذيفة على منزلهم”. كما ترحم على اثنين من شهداء القوات المسلحة و5 جرحى في السلاح الطبي مؤكدا أن واجب القوات المسلحة هو الدفاع عن المواطنين. أما عن مصير وجود هذه الدور داخل الاحياء السكنية قال أنها ستتحول الى مكاتب فقط وسيتم نقل السلاح لضمان سلامة المواطنين.