تغادر المملكة المتحدة، رسميا، الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، الموافق 31 يناير في تمام الساعة الحادية عشرة مساء، بتوقيت غرينتش. ويفترض بها أن تبدأ بعدها، الدخول في فترة انتقالية، مدتها 11 شهرا .
لم يكن ممكنا أن ينتهي كل ما كان بين بريطانيا والاتحاد الأوربي في لحظة وضحاها بعد 47 عاما من العلاقة المشتركة. لذلك ستبقى هناك أمور على حالها على الأقل في الفترة الانتقالية التي ستبدأ بعد الخروج الرسمي وحتى نهاية ديسمبر 2020 على أقل تقدير.
ووافق الطرفان على أبقاء أغلب الأمور بدون تغيير في الوقت الراهن ومن الأشياء التي لن تتغير:
*المساهمة في الميزانية
خلال الفترة الانتقالية، تواصل المملكة المتحدة الامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي، ودفع مساهمات له.
*التجارة
تستمر المعاملات التجارية بين الطرفين، بدون رسوم أو حواجز جمركية.
*معاشات التقاعد
يستمر تحصيلها بدون قيود من قبل المواطنين البريطانيين الذين يعيشون في باقي دول الاتحاد الأوروبي مع الزيادة السنوية المتوجبة عليها
*حق التنقل
حرية التنقل ستظل مكفولة وكذلك فرص الإقامة والعمل إذا ما أتيحت.
*بطاقات التأمين الصحي الأوروبية
تفعيلها يستمر بنفس الطريق للسماح للبريطانيين بالوصول لخدمات الرعاية الصحية بأي دول أوروبية حالة مرضهم او تعرضهم لحادث