أصدر رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في أحداث الثالث من يونيو الأستاذ نبيل أديب الاربعاء تصريحاً صحفياً أكد فيه أن ما يروج له في الصحافة ووسائط التواصل الاجتماعي حول ضغوط يتعرض لها رئيس اللجنة بغرض التوصل لنتائج معينة لا تعدو أن تكون إلا منشورات ظهرت في وسائل التواصل الإجتماعي وبعض وسائل الإعلام المكتوبة وأنها لم تصدر من أي جهة رسمية مدنية أو عسكرية، قاطعاً بأنها لن تؤثر على الإطلاق على قرارات اللجنة.
في لقاء صحفي مع رئيس اللجنة أشار لوجود ضغوط تمارس على اللجنة ولكنه حدد مصدرها من حيث أنها صادرة من أشخاص يكتبون في وسائل التواصل الإجتماعي ويدعون لتوجيه الإتهام لأشخاص أو لجهات بعينها. ويهمنا هنا التأكيد على نقطتين وردتا في التصريح الأولى هي أن التصريح حمل تأكيداُصريحا بأن هذه الضغوط لم تصدر من أي جهة رسمية مدنية أو عسكرية. والثانية أن هذه الضغوط المشار إليها اقتصرت على منشورات ظهرت في وسائل التواصل الإجتماعي وبعض وسائط الإعلام المكتوبة وأنها لم تؤثر على الإطلاق على قرارات اللجنة. ويهمنا هنا أن نؤكد أن اللجنة بكامل عضويتها لا تشعر بأي تهديد يؤثر على عملها وأنها في كل الأحوال متمسكة بحياديتها واستقلاليتها ومهنيتها).