تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي ،الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، دعوة رسمية لزيارة الولايات المتحدة الامريكية.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي السيد مايك بومبيو ، فى اتصال هاتفي اليوم ،رئيس مجلس السيادة إلى زيارة الولايات المتحدة الأمريكية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
ورحب الفريق اول ركن البرهان بالدعوة ،ووعد بتلبيتها فى القريب العاجل.
وكانت العلاقات بين البلدين متوترة ابان التسعينات بعد أن سيطر الرئيس السابق المخلوع عمر البشير على السلطة في انقلاب للإسلاميين عام 1989 بعد الإطاحة بحكومة منتخبة.
في عام 1993، أدرجت الولايات المتحدة السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب استضافة نظام البشير مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي كان مقيما في هذا البلد بين عامي 1992 و 1996.
وضاعفت واشنطن إجراءاتها ضد السودان عبر فرض عقوبات تجارية صارمة على البلاد في عام 1997. وقررت رفع تلك القيود في تشرين الاول/أكتوبر 2017، لكنها أبقت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب إلى جانب كوريا الشمالية وإيران وسوريا.
إلا أن المحادثات لإزالة السودان من القائمة السوداء اكتسبت زخما منذ الإطاحة بالبشير في نيسان/أبريل الماضي. وقامت وفود من المسؤولين الأميركيين وأعضاء الكونغرس بزيارة السودان.
ومنذ آب/أغسطس، يحكم السودان مجلس انتقالي ذات غالبية مدنية برئاسة البرهان، وهو مكلف /بالإشراف على انتقال البلاد إلى الحكم المدني.