08/05/2024

بوابة السـودان

صحيفة إلكترونية مستقلة

حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد توافق على وقف القتال في دارفور

وافقتْ حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور على دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في دارفور، لكنها جددت رفضها الانضمام لعملية السلام الجارية في جوبا.

وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأسبوع الماضي نداءً من أجل وقف عالمي لإطلاق النار في المناطق المتضررة من النزاع في جميع أنحاء العالم، للسماح بجهود مكافحة انتشار الفيروس التاجي وتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين، وبعد ذلك بثلاثة أيام، دعا رئيس البعثة المختلطة في دارفور “يوناميد” جيرمايا ماما بولو، حركة تحرير السودان -فصيل عبد الواحد إلى الانضمام إلى عملية السلام الجارية في جوبا ووقف القتال في دارفور، وأعلن عبدالواحد موافقته  إيجاباً على دعوة “غوتيريس” مشيراً إلى أنه كان أول من دعا إلى جهد دولي لمنع انتشار COVID-19  في مخيمات دارفور للنازحين واللاجئين.

ووكرر نور رفضه لعملية السلام التي تستضيفها عاصمة جنوب السودان ونعتها بأنها “عملية تجميلية” من أجل “إضفاء الشرعية على حكومة انتقالية تفتقر إلى السيادة الحقيقية”، وقال في بيان  “مثلما سبق لنا التصريح بذلك، فإن حركة تحرير السودان ستشارك فقط في المفاوضات عندما يكون لجميع أصحاب المصلحة صوت حقيقي غير مقيد على المستويين الإقليمي والوطني، وبعد أن يتوقف دوي بنادق قوات النظام القديم”، وأضاف  “ويمكننا أن نؤكد للأمم المتحدة، كما هو جلي على الميدان، أن جيش تحرير السودان سيواصل الالتزام بهدنة وقف إطلاق النار القائمة غير المعلن ولن يشارك في عمليات هجومية”، لكنه نوه إلى  أنهم سيردون فقط في حالة الدفاع عن النفس على وقوع هجمات معادية على مواقعهم العسكرية أو استهداف المدنيين، ودعا  عبد الواحد الأمم المتحدة إلى تقديم الدعم الإنساني اللازم للمدنيين المتضررين من الحرب في دارفور، وعدم سحب قوات حفظ السلام من دارفور والعمل على تعزيزها.