ناقش الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي، في لقاء مع رئيس وزراء السودان الدكتور عبدالله حمدوك، أهمية تقوية الشراكة المدنية العسكرية لإنجاح الفترة الانتقالية، وضرورة تماسك الحاضنة السياسية للحكومة “قوى الحرية والتغيير”.
وذكر حزب الأمة القومي، في بيان اليوم، أن رئيس الحزب التقى في منزله مع رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، ووزير شئون مجلس الوزراء السفير عمر مانيس.
وجاءت الزيارة على خلفية محادثة تلفونية تمت أمس بين رئيس الوزراء والصادق المهدي، الذي سلم رئيس وزراء السودان مشروع حزب الأمة بعنوان “نحو عقد اجتماعي جديد”، وهو عبارة عن تحليل للأوضاع مصحوب برؤية إصلاحية لاستعادة عافية الفترة الانتقالية.
وتناول اللقاء الأزمة الاقتصادية بالسودان، في وقت أوضح المهدي رؤى حزب الأمة القومي لإصلاح الحاضنة السياسية للحكومة وتطويرها من تحالف إلى جبهة ذات ميثاق وهيكل منضبط، كشرط لتحقيق فاعليتها في دعم أجهزة الدولة، وملابسات تجميد الحزب لعضويته لأسبوعين في إطار الضغط لتحقيق الإصلاح المنشود.
كما تطرق اللقاء للجهود الكبيرة المبذولة لمكافحة جائحة كورونا، واتفق الطرفان على مواصلة الحوار الذي سادته روح عالية من الشفافية والاحترام المتبادل.