أعلنت لجنة الصيادلة المركزية في السودان الخميس تجميد عضويتها في السكرتارية الجديدة لتجمع المهنيين.
وأفاد بيان للجنة أن القرار اتخذ إثر إعلان السكرتارية الانسحاب من هياكل تحالف الحرية والتغيير حيث لم يتبع اصدار القرار الأطر الديمقراطية المتعارف عليها.
وأضاف ” مجلس لجنة صيادلة السودان المركزية الذي يستمد قراره من عضوية اللجنة في القضايا المصيرية، لم يكن على علم بهذا القرار، ولا يعبر عنا كجسم فاعل ومؤثر داخل التجمع، فنحن متمسكون بوحدة قوى إعـلان الحرية والتغيير، وسنبذل كل جهدنا لترسيخ دعائمها”.
وفي 25 يوليو الجاري أعلن تجمع المهنيين السودانيين (السكرتارية الجديدة) سحب اعترافه من مؤسسات قوى الحرية والتغيير ومغادرة كافة هياكلها، وذلك بعد أشهر من رفض المجلس المركزي ضم ممثلين للتجمع فيه.
وتطورت الأوضاع بين التجمع وقوى التغيير، بعد إعلان 6 كيانات من التجمع رفضها انتخاب سكرتارية جديدة في العاشر من مايو الفائت، وهو ما اُعتبر على نطاق واسع انشقاقاً غير معلن، حيث طالب المجلس المركزي للائتلاف الحاكم بحل أزمة التجمع الداخلية قبل ضم عضوية جديدة إلى المجلس.
وأشار بيان الصيادلة كذلك الى عدم الرضا حيال توقيع تجمع المهنيين اعلاناً سياسياً مع الحركة الشعبية بزعامة عبد العزيز الحلو.
وقال” إعلان التجمع لموقف داعم لعلمانية الدولة السودانية وغيرها من القرارات، وهو إعلان لم يلق حظه من النقاش الكافي داخل أروقة تجمع المهنيين والأجسام المكونة له”.
وتابع ” بناء على ما سبق من تجاوزات، والتي تضع علامات استفهام موضوعية عمن يدير، وكيف تُدار الأمور في تجمع المهنيين السودانيين ما بعد الانتخابات الأخيرة، قررت لجنة صيادلة السودان المركزية فـي اجتماع بحضور أغلبية عضويتها وبنصابٍ مكتمل وتصويت ديمقراطي، تجميد عضويتها في التجمع حتى إشعار آخر، وسحب ممثليها من جميع هياكله، وإجراء المراجعات والتحقيقات الفورية مع ممثلي اللجنة في مجلس وسكرتارية التجمع”.