توت قلواك: الوساطة وجدت الترحيب والقبول من كل الأطراف
قال رئيس لجنة وساطة منبر جوبا توت قلواك ان تنفيذ اتفاقية جوبا يتطلب وجود طرف ثالث لانسياب عملية التفاوض من حكومة جنوب السودان بالإضافة للدول والمنظمات التي شكلت حضورا بالمنبر وهي الإمارات والأمم المتحدة والايقاد لذلك كان لابد من وجودها كطرف ثالث لتنفيذ الاتفاقية مع الأطراف المتفاوضة لتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف مبينا ان الوساطة وجدت الترحيب والقبول من كل الأطراف.
وأشار توت في منبر طيبة برس اليوم بعنوان (أسرار المفاوضات وبشريات التغيير) بحضور وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح ومستشار رئيس الوزراء جمعة كندة ومفوض السلام بروفيسور سليمان الدبيلو أشار الى أهمية دور الوساطة الكبير في التوقيع على اتفاق جوبا بالأحرف الأولى والوصول الى نهايات ذلك بالاتفاق النهائي الذي سيوقع مطلع أكتوبر المقبل بجوبا.
من جانبه أوضح نائب رئيس الوساطة ضيو مطوك أن التفاوض بمنبر جوبا باسم حكومة السودان وليس لطرف المدنيين والعسكريين، ونبه مطوك إلى أن لقاء رئيس مجلس الوزراء الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو خارج منبر جوبا هو خطوة ذكية ومتقدمة وتشكل تفاوض خارج التفاوض الرسمي، لكنه دعم وساهم كثيرا في تقريب وجهات النظر للوصول للسلام.
وتابع مطوك رغم أن ملف عبد الواحد محمد نور ليس من إختصاصنا إلا أننا داعمون بشدة لمقدمه إلى الخرطوم من أجل التفاوض المباشر مع حكومة السودان ونؤكد له أن ليس هناك فرصة للسلام أفضل من هذه وكل الأجواء محفزة لتحقيقه مؤكدا إن السلام عملية مستمرة تحتاج لخطوات وإجراءات متتالية.