خرج الآلاف من الثوار في العاصمة والولايات استجابة لدعوة تجمع المهنيين في مليونية “استكمال هياكل السلطة الانتقالية” للضغط على الحكومة للإستعجال في تعيين الولاة المدنيين واعلان المجلس التشريعي، فيما تحفظت بعض لجان المقاومة الداعمة للتجمع على دعوات الخروج في موكب “الخميس” واعتبرت الخطوة غير مبررة لجهة أن الحكومة لم توصد الأبواب لسماع وجهات نظرهم.
ووصل الموكب أمام مجلس الوزراء لتسليم مذكرة للضغط على رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك لاستعجال الحكومة على تعيين الولاة وأعضاء المجلس التشريعي، فيما أغلقت السلطات شارع الجامعة أمام حركة المرور في وقت خاطب فيه كل من قادة تجمع المهنيين والحرية والتغيير إسماعيل تاج محمد عصمت الثوار.
فيما خرجت عدد من المواكب في الولايات استجابة لذات المطالب في “كوستي، عطبرة ، كسلا ، دنقلا، القضارف”
من جهتها تحفظت لجان مقاومة “البراري” بمنطقة بري شرقي الخرطوم ولجان تجمع أبناء العاصمة الوطنية أم درمان “أبو روف، ودنوباوي، العباسية جنوب، والقعلة”
على دعوات الخروج في مليونية “استكمال هيالك السلطة الانتقالية”، وأوضحت في بيان مشترك أنه وصلتها دعوات الخروج الي الشارع لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية و بقيه أهداف الثورة من “تجمع المهنيين السودانيين” وأشارت إلى دعوات الخروج تحمل في طياتها الضغط علي الحكومة وقالت البيان” الحكومة جئنا بها على أكتافنا و تضحياتنا و دمائنا و شهدائنا ، وحكومتنا المدنية لم توصد في وجهنا أبوابها يوماً منذ تكوينها و حتى الأن و لم تقابل آرائنا و تصوراتنا إلا بكل ود و ترحاب و ظلت تفتح لنا قنواتها و مؤسساتها الرسمية بصدر رحب بلا ضيق أو تذمر” ونوهت إلى أن حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحظى بقبول تاريخي و دعم شعبي منقطع النظير ، وأضافت “لماذا نخاطب حكومتنا التي انتزعناها انتزاعا من أيادي القمع والقهر بلغه المواكب والاحتجاج كما كنا نفعل مع النظام البائد ، لنتنزع حق مكتسبا نلناه بدمائنا وتضحياتنا”.