غادر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الى العاصمة الأوغندية كمبالا الاثنين، بدون إعلان رسمي, وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تواجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هناك.
ومن ناحية اخرى اكد ديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلى ان البرهان التقى بنتنياهو.
وبحسب وسائل اعلام إسرائيلية فإن نتنياهو سيلتقي كمبالا عددا من الزعماء الأفارقة. ولا يعرف حتى الآن ما اذا كان البرهان من بين من سيلتقيهم رئيس وزراء إسرائيل أم لا.
و قبيل مغادرته إسرائيل، تحدث نتنياهو عن “العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية المهمة جدا التي لم يتم الحديث عنها بعد”. وقال إن بلاده “عائدة إلى أفريقيا بطريقة كبيرة”. وقال إنه في نهاية زيارته للدولة الواقعة في شرق أفريقيا يأمل في “الحصول على أخبار سارة للغاية” من أجل إسرائيل.
وقد استقبل الزعيم الإسرائيلي من قبل رئيس الوزراء الأوغندي في المطار الدولي في عنتيبي، حيث قتل شقيق نتنياهو يوناتان برصاصة أثناء قيادته القوات الخاصة الإسرائيلية في مهمة جريئة لإنقاذ ركاب إسرائيليين مختطفين عام 1976.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ومسؤولين آخرين.
في مقابل خبرتها في مجال الأمن والمجالات الأخرى، تريد إسرائيل أن تنضم إليها الدول الأفريقية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي اعترفت بأغلبية ساحقة بفلسطين كدولة مراقبة غير عضو عام 2012.
وأشارت التقارير الصادرة في إسرائيل في السنوات الأخيرة إلى أنها قد تطبع العلاقات الدبلوماسية مع العديد من الدول الإسلامية في أفريقيا. فقد وجددت إسرائيل العلاقات الدبلوماسية مع غينيا عام 2016.
وبعد زيارة نتنياهو لتشاد لتجديد العلاقات عام 2019، أفادت أنباء بأن إسرائيل تعمل على إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع السودان. وقالت الاذاعة الاسرائيلة إن من بين الأجندة التي سيبحثها نتنياهو في كمبالا اقامة علاقات بين الخرطوم وتل أبيب.
وتعد أوغندا واحدة من دول أفريقية قليلة تتمتع بعلاقات جيدة مع اسرائيل الى جانب تشاد ومصر ودول أخرى.