رحب حزب الأمة القومي برئاسة السيد الصادق المهدي بالاستعانة بالامم المتحدة تحت الفصل السادس داعيا القوى السياسية للاتفاق على الدور المطلوب من الأمم المتحدة بما لايمس السيادة الوطنية.
كما رحب الحزب في بيان أصدرته الأمانة العامة اليوم بالزيارة المرتقبة لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان للولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا رفضه لصفقة القرن وللتطبيع مع إسرائيل.
وحول تأجيل المؤتمر الاقتصادي القومي أعلن الحزب رفضه تأجيل المؤتمر لأجل غير مسمى، مطالبا بعقده في النصف الأول من مايو القادم، مبينا أن الحزب أعد مشروعا كاملا في هذا الصدد، داعيا إلى ضرورة عقده عبر الوسائط الحديثة إذا حالت الظروف الصحية دون عقده بالطريقة التقليدية، موضحا أن هناك العديد من القضايا العاجلة والضرورية ينتظر حسمها من المؤتمر.
وثمن حزب الأمة القومي دور الولايات المتحدة الأمريكية في تسهيل الاتفاق بين دول حوض النيل، معربا عن أسفه للخلافات التي نشبت بين مصر وإثيوبيا، داعيا لتجنب أي اتجاه للجوء لاستخدام القوة وقال إن من واجب السودان أن يسعى بكل الوسائل لتوافق ثلاثي بشأن قضية سد النهضة.
وبشأن عملية السلام الجارية في جوبا أكد الحزب أهمية هذه المفاوضات التي تجري برعاية كريمة من حكومة جنوب السودان الشقيقة، موضحا أنه بالرغم من أن المفاوضات تمت بغير استراتيجية متفق عليها ولم يحضرها كل شركاء السلام المعنيين وتم إقحام موضوعات برامجية ليست من أسباب الاقتتال ولا من آثاره إلا أن المفاوضات حققت تقدماً، داعيا إلى مراجعة نتائجها واعتمادها كاتفاق إطاري يعرض باسرع ما يكون للمؤتمر القومي للسلام والمؤتمر الجامع لكل أصحاب القضية و بمراقبة أفريقية ودولية لإبرام اتفاقية السلام العادل الشامل واعتمادها جزءا لا يتجزأ من الدستور.